أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

الغدة الدرقية والحزن- اكتشف سر تعاستك

01:10 م الأحد 04 أغسطس 2024
 الغدة الدرقية والحزن- اكتشف سر تعاستك

علاقة الغدة الدرقية بالحزن

كتبت- ندى سامي:

تلعب الغدة الدرقية، وهي غدة صغيرة تقع في الرقبة، دورًا مهمًا في عدد من وظائف الجسم. وفي بعض الحالات، قد يساهم خلل الغدة الدرقية في الإصابة بالحزن وكذلك أنواع أخرى من حالات الصحة العقلية.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي العلاقة بين الغدة الدرقية والحزن، وفقًا لـ "Very well mind".

ماذا تفعل الغدة الدرقية؟

كجزء من نظام الغدد الصماء في الجسم، تفرز الغدة الدرقية هرمونات تساعد في تنظيم مستويات الطاقة والتمثيل الغذائي. عادةً، تنظم الغدة الدرقية وظائف مختلفة عن طريق إطلاق مستويات ثابتة من هرمونات الغدة الدرقية.

يمكن أن يؤثر أي خلل في الغدة الدرقية على الجسم بطرق مختلفة. يمكن أن يساهم خلل الغدة الدرقية أيضًا في التأثير على الحالة النفسية مثل التغيرات المزاجية والقلق والاكتئاب.

أنواع اضطرابات الغدة الدرقية

هناك عدد من الحالات المختلفة التي تؤثر على الغدة الدرقية، ولكن اثنتين من أكثر المشاكل شيوعًا هما قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية.

يحدث قصور الغدة الدرقية، عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية. ويميل إلى التأثير على النساء أكثر من الرجال. ويمكن أن يحدث في أي عمر، ولكنه يميل أيضًا إلى أن يكون أكثر شيوعًا عند البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.

يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية، عندما ينتج الجسم الكثير من هرمون الغدة الدرقية. يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية من القلق، وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن الاكتئاب شائع جدًا أيضًا، حيث يؤثر على ما يصل إلى 69٪ من الأشخاص المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية .

تشمل الأنواع الأخرى من اضطرابات الغدة الدرقية ومشاكلها مرض هاشيموتو، ومرض جريفز، وتضخم الغدة الدرقية.

الغدة الدرقية والحزن

هناك صلة بين وظيفة الغدة الدرقية والحزن، على الرغم من عدم فهم الآليات الدقيقة لكيفية تفاعلهما بشكل كامل. ليس فقط أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، بل تشير الأدلة أيضًا إلى أن تناول علاجات هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يعزز فعالية مضادات الاكتئاب.

كما أن عملية التمثيل الغذائي لهرمونات الغدة الدرقية في المخ عملية معقدة تتضمن العديد من الخطوات، وإذا تعطل أي من هذه المسارات نتيجة خلل في هرمونات الغدد، فقد يؤثر ذلك على قدرة الغدة الدرقية على إرسال الإشارات إلى المخ، وهو ما يحفز زيادة الشعور بالحزن والقلق.

تشير الدراسات إلى أن مستويات هرمون TSH ترتبط بأعراض الاكتئاب. هرمون TSH، أو هرمون تحفيز الغدة الدرقية، هو هرمون تفرزه الغدة النخامية ويعمل على تحفيز إنتاج المزيد من هرمون الغدة الدرقية.

من المشاكل التي قد تؤدي إلى تعقيد التشخيص، أن الاكتئاب وقصور الغدة الدرقية يشتركان في بعض الأعراض نفسها. انخفاض الحالة المزاجية، والتعب، وصعوبة التركيز، وانخفاض الرغبة الجنسية، وزيادة الوزن هي أعراض شائعة للمرضين.

نصائح هامة للتعامل مع اضطراب الغدة الدرقية والحزن

تسبب اضطرابات الغدة الدرقية في التعرض للحزن، وقد يعرض الاكتئاب في التأثير على هرمونات الغدة الدرقية. لذا من الضروري اتباع بعض النصائح للوقاية من المشكلتين والتعامل معهم، ومن أبرز تلك النصائح ما يلي:

- ممارسة الرياضة التي تساعد على تنظيم هرمونات الجسم، والوقاية من الوقوع في الحزن والاكتئاب.

- النوم لساعات كافية، إذ ترتبط قلة النوم بزيادة فرص التعرض لاضطراب الغدة الدرقية والاكتئاب.

- تناول نمط غذائي صحي مناسب، مع الاهتمام بالألياف الموجودة بالخضروات والفواكه والحبوب.

- ممارسة التأمل عن طريق تمارين التنفس واليوجا، للمساعدة على تقليل حدة التوتر.

- استشارة طبيب نفسي مختص عند التعرض للضغط النفسي، أو أعراض الحزن والاكتئاب.

- الخضوع للفحوصات الطبية للتأكد من نسب هرمونات الغدة الدرقية، والحصول على العلاج المناسب عند اكتشاف أي خلل.

قد يهمك: انتبه- علامات تدل على وجود مشكلة في نشاط الغدة الدرقية






فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية