مرض دنيا صلاح عبد الله.. ماهي خطورة الفيبروميالجيا؟

كتب- هدى عبد الناصر

تعرضت الإعلامية دنيا صلاح عبدالله لوعكة صحية، أدت لدخولها المستشفى نتيجة اصابتها بمرض نادر يسمى "الفيبروميالجيا"، وأعلنت أنها تعاني من هذا المرض منذ عامين، وغالبًا ما يحدث ذلك إثر الإرهاق والتعب الشديد.

ويستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بمرض "الفيبروميالجيا" وفقًا لما ذكره موقع "medicalnewstoday".

ما هي الفيبروميالجيا؟

الفيبروميالجيا أو الألم العضلي الليفي، هو حالة مزمنة تتسبب في الشعور بألم شديد في العضلات والمفاصل، وعدم القدرة على النوم، عطفا على التعرض لمشاكل في الذاكرة والحالة المزاجية، وغالبًا ماتكون النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض على عكس الرجال.

اقرأ أيضًا: تعاني من الفيبروماليجيا؟- نصائح هامة للتعامل مع تغيرات الطقس

أعراض الفيبروميالجيا

ومصاب الفيبروميالجيا، تطرأ عليه العديد من الأعراض المزعجة، وهي:

1- ألم شديد في جميع أنحاء الجسم، خاصة في الرقبة والظهر والكتفين والأرداف والعضلات.

2- زيادة الشعور بالتعب والإرهاق.

3- عدم القدرة على النوم، مما يزيد من الشعور بالتعب.

4- صعوبة في التركيز وضعف في الذاكرة.

5- تقلبات الحالة المزاجية والاكتئاب والقلق.

6- تيبس في المفاصل.

7- الصداع.

8- الشعور بوخز في اليدين والقدمين.

9- الاضطرابات الهضمية.

10- الحساسية للبرد أو الحرارة.

11- متلازمة القولون العصبي.

12- مشاكل في الرؤية.

13- الغثيان.

14- مشاكل الحوض والمسالك البولية.

15- زيادة الوزن السريعة.

16- الدوخة.

قد يهمك: 8 حالات صحية خطيرة قد تشير إليها آلام العضلات

أسباب الفيبروميالجيا

وأثبتت نتائج بعض الدراسات أن أسباب الإصابة بمرض "الفيبروميالجيا" غير معروف حتى الآن، ولكن هناك بعض العوامل التي تلعب دورًا في زيادة فرص الإصابة من بينها:

1- التعرض لحادث.

2- الإصابات المتكررة.

3- التهاب المفاصل الروماتويدي.

4- الذئبة.

5- مشاكل في الجهاز العصبي المركزي.

6- العامل الوراثي.

تشخيص الفيبروميالجيا

أوضحت بعض الدراسات أنه لا يوجد اختبار محدد لتشخيص الفيبروميالجيا، حيث يتم الاعتماد على الأعراض التي تصيب المريض أو التاريخ الطبي الجيني، بالإضافة إلى الفحص الجسدي وذلك تحت إشراف الطبيب المختص.

علاج الفيبروميالجيا

وبحسب الدراسات، فلا يوجد علاج محدد للفيبروميالجيا، ولكن هناك بعض العلاجات التي تساعد في تخفيف الأعراض وتتضح في:

1- مسكنات الألم، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

2- الأدوية المضادة للاكتئاب.

3- العلاج الطبيعي، خاصة تمارين التمدد وتمارين القوة.

4- العلاج السلوكي المعرفي، وذلك للتعامل مع الألم والتعب وصعوبات الحياة اليومية.

5- الحصول على قسط كافي من النوم.

6- اتباع نظام غذائي صحي.