أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

تأثيرات خطيرة للهيموفيليا على العلاقة الحميمة- كيف تتجنبها؟

02:50 م الثلاثاء 13 أغسطس 2024
تأثيرات خطيرة للهيموفيليا على العلاقة الحميمة- كيف تتجنبها؟

العلاقة الحميمة

كتب - محمد عماد

يُعد الهيموفيليا أو المعروف باسم "الناعور"، اضطرابًا وراثيًا يصيب عملية تخثر الدم، فهذا المرض يحدث نتيجة نقص أو غياب عامل تخثر معين، مما يؤدي إلى صعوبة في السيطرة على النزيف عند حدوث إصابة، ورغم أن الهيموفيليا تنتقل وراثيا عبر الجينات، فإنها ليست من الأمراض المنقولة جنسيا، حيث ينتقل عادة من الأم الحاملة للجين إلى الأبناء، ويكون الأبناء الذكور هم الأكثر عرضة للإصابة.

في التقرير التالي، يوضح "الكونسلتو" تأثير الهيموفيليا على العلاقة الحميمة، وفقًا لموقع "Health line".

تأثير الهيموفيليا على العلاقة الحميمة

الهيموفيليا قد تؤثر على العلاقة الحميمة، ولكن هذه التأثيرات تختلف من شخص لآخر وتعتمد على شدة الحالة:

النزيف أثناء الجماع

الأشخاص المصابون بالهيموفيليا قد يكونون عرضة للنزيف الداخلي أو الخارجي أثناء الجماع، وهذا النزيف قد يحدث في الأنسجة الناعمة أو العضلات، ويمكن أن يسبب ألمًا ويحتاج إلى علاج طبي فوري.

اقرأ أيضًا: تعاني من سيولة الدم.. طبيبة توضح طرق التعامل مع المرض

الآلام والقلق

الخوف من النزيف أو التسبب في إصابة أثناء الجماع يمكن أن يؤدي إلى القلق، مما يؤثر سلبا على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة، وهذا القلق قد يجعل الشخص يتجنب العلاقة الجنسية أو يشعر بالتوتر أثناءها.

إدارة العلاقة الحميمة عند الإصابة بالهيموفيليا

الأشخاص الذين يعانون من الهيموفيليا يحتاجون إلى اتخاذ بعض الاحتياطات أثناء العلاقة الحميمة، وقد يتطلب الأمر استخدام مواد مزلقة لتقليل الاحتكاك، وتجنب الممارسات التي قد تسبب نزيفًا أو إصابات.

الحاجة إلى الحوار مع الشريك

من المهم التحدث بشكل مفتوح مع الشريك حول الهيموفيليا وكيفية إدارتها خلال العلاقة الحميمة، ويمكن للفهم المتبادل والدعم أن يساهما في تخفيف التوتر وضمان أن تكون العلاقة الحميمة آمنة ومريحة.

قد يهمك: كيف تتفادين إصابة طفلك بالهيموفيليا؟.. إليكِ الخطوات

التشاور مع الطبيب

قد يكون من الضروري استشارة طبيب مختص للحصول على إرشادات حول كيفية ممارسة العلاقة الحميمة بأمان، ويمكن للطبيب تقديم نصائح حول إدارة النزيف وتحسين جودة الحياة الجنسية للأشخاص المصابين بالهيموفيليا.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية