قال الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، إن فيروس يوم القيامة سمي بذلك الاسم، لإنه قد يصيب ما يقرب من مليون شخص في اليوم الواحد، مؤكدًا أنه ومع ذلك فإن نسبة الوفيات ليست كبيرة، وبالتالي ليس هناك أي داعي للقلق.
وتابع حتة، خلال بث مباشر لـ "الكونسلتو"، أن متحور يوم القيالمة يتميز بسرعة كبيرة في الانتشار لذلك نرى زيادة كبيرة في عدد المصابين به، مشيرًا إلى أنه أعراضه تتنوع من الصداع وارتفاع درجات الحرارة، واحتقان في بعض الأحيان بالإضافة إلى تكسير في الجسم.
وأضاف استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، أن أعراض متحور يوم القيامة بسيطة ولا داعي للقلق منها، فإنها لا تستمر أكثر من 3 أيام، لافتًا إلى أنه يمكن التغلب عليه بالإجراءات الاحترازية المعتادة.
وشدد استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، على أهمية ارتداء الكمامة خاصة في الأماكن المزدحمة، مع غسل اليدين بالماء الجاري، مع التهوية الجديدة، وأهمية التغذية الصحية السليمة للجسم والتي تتمثل في تناول الخضروات والفواكه والعصائر التي تحتوي على الفيتامينات.
وفي سياق متصل، علق الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على متحور يوم القيامة، مؤكدًا أن الوضع الحالي لمتحور فيروس كورونا الجديد مستقر، ولم يتم رصد حالات مصابة بفيروس كورونا، مشيرًا في بيان له أن الحالات التي يتم متابعتها بشكل منزلي لا تحتاج إلى العناية المركزة.
وأكد عبدالغفار، أن المتحور المتواجد في بعض الدول يتميز بسرعة الانتشار، ولكنه بسيط ولا يوجد له آثار تسبب القلق فهو متحور فرعي.