قال الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة عين شمس، ورئيس الجمعية الدولية للأورام، إنه بعد إجراء جراحة إزالة أورام الثدي يمكن تقليل العلاج الموجه، مؤكدًا أن نسب الشفاء تكون عالية للغاية.
وتابع الغزالي، خلال بث مباشر، لموقع "الكونسلتو"، أنه في حالة عدم الاختفاء التام للمرض، سيتم تعديل الخطة العلاجية لزيادة نسبة الشفاء بصورة أكبر، وفقًا لقدرة المريض على الاستجابة، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن اللجوء إليه في جميع أنواع الأورام.
وأضاف أستاذ علاج الأورام، أن فيما يتعلق بأورام الثدي ثلاثية السلبية، تكون احتمالية ارتدادها في أول عامين عالية جدًا، لكن بعد ذلك تكون احتمالية الشفاء أكبر واحتمالية الارتداد تكون ضعيفة للغاية، متابعًا: أن العلماء اكتشفوا وجود علاجين مهمين هما العلاج المناعي والعلاج الجيني.
ولفت أستاذ علاج الأورام، إلى أن العلماء اكتشفوا أن الجهاز المناعي للجسم، لا يستطيع رؤية خلايا الأزرام عكس الفيروسات أو البكتيريا، وذلك إفراز هذه الخلايا لمادة معينة تحجب رؤية الجهاز المناعي للورم، مؤكدًا أن العلماء اكتشفوا هذه المادة، وبالتالي قدرة الجهاز المناعي لهذه الخلايا.
ونصح أستاذ علاج الأورام، بإعطاء العلاج المناعي للمريض ما قبل العملية الجراحية، مؤكدًا أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع نسب الاستجابة الباثولوجية الكاملة، بنسبة تصل أكبر 65%، مما يعني اختفاء تام للورم قبل الجراحة.
وأشار أستاذ علاج الأورام، إلى أنه في حالة عدم اختفاء الورم في هذه المرحلة، يجب استكمال العلاج المناعي، أو تناول أقراص علاجية عن طريق بعض العلاجات الكيماوية التي ليس لها آثار جانبية.