وقال فرويز إن الشخص المعتاد على التحرش منذ الصغر، غالبًا ما يكون شخصية سيكوباتية، وهي أحد الاضطرابات النفسية التي تجعل الإنسان سلبيًا، لا يبالي بمشاعر الآخرين، غير قادرًا على التمييز بين الصواب والخطأ.
أما التحرش في الكبر، فقد يكون ناتجًا عن تغيرات عضوية في الصدغ الجانبي أو الخلفي أو الأمامي من الدماغ، مما يستدعي إجراء أشعة رنين مغناطيسي على المخ، لتحديد موضع الخلل وعلاجه، بحسب الخبير النفسي.