"اتكتب لي عمر جديد"- إليك التطورات الصحية للمصري الناجي من حريق النقيف

الكونسلتو

نشب حريق في مبنى للعمال الأجانب بمنطقة المنقف بمحافظة الأحمدي في الكويت، صباح أمس الأربعاء، أسفر عن وفاة 49 شخصًا، بحسب وزارة الداخلية الكويتية.

وكشف طاهر محمد، المصري الناجي من حريق النقيف، في تصريحات صحفية، أنه نُقِل إلى المستشفى وهو يعاني من مشكلة في التنفس وتسمم في الدم، مضيفًا: "الحمد لله ربنا نجاني وكتب لي عمر جديد".

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، العلاقة بين الحريق والتسمم، وفقًا لموقعي "Healthline" و"clevelandclinic".

كيف يسبب الحريق التسمم؟

الدخان المنبعث من الحريق يحتوي على غازات ومواد كيميائية، تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان عند استنشاقها، مثل غاز أول أكسيد الكربون.

ويعتبر أول أكسيد الكربون السبب الرئيسي للوفاة عند استنشاق الدخان في حوادث الحريق، وهو غاز عديم اللون والطعم والرائحة، يؤدي إلى الإصابة بحالة تدعى "تسمم أول أكسيد الكربون".

وتحدث الإصابة بتسمم أول أكسيد الكربون، عندما يستبدل الجسم الأكسجين الموجود في كريات الدم الحمراء بغاز أول أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى حدوث تلف خطير في أعضاء الجسم، مثل القلب والمخ، وقد يصل الأمر إلى حد الوفاة.

اقرأ أيضًا: الإسعافات الأولية لاختناق الحريق

وعادةً ما يحدث تسمم أول أكسيد الكربون في أقل من 5 دقائق للتركيزات العالية منه، ومن ساعة إلى ساعتين للمستويات المنخفضة، وتشمل أعراضه:

- الصداع.

- الدوخة.

- صعوبة التنفس.

- السعال.

- ألم الصدر.

- ألم العضلات.

- الغثيان.

- القيء.

- بحة الصوت.

- الارتباك.

- فقدان الوعي.

قد يهمك: كيف تنجو من حرائق التكييف؟

ويزداد خطر الإصابة بتسمم أول أكسيد الكربون عند استنشاق دخان الحريق لدى الفئات التالية:

- الحوامل.

- الرضع.

- كبار السن الأكثر من 65 عامًا.

- مرضى فقر الدم.

- مرضى الجهاز التنفسي.

- مرضى القلب.

- المدخنين.

- الأشخاص الذين يعيشون في ارتفاعات عالية.

- أصحاب بعض الوظائف، مثل السائقين ورجال الإطفاء.

والجدير بالذكر أن تسمم أول أكسيد الكربون لا يمكن علاجه في المنزل، لأن المريض يحتاج للخضوع إلى جهاز التنفس الصناعي لمدة قد تصل إلى 24 ساعة، لذلك يجب الإسراع في الذهاب لأقرب مستشفى فور ظهور الأعراض السابقة.

قد يهمك أيضًا: أخطاء تجنبها عند التعامل مع مصابي الحرائق