طبيب يبتكر دواء جديد للقضاء على حب الشباب من علاجات المتحولين جنسيًا

الكونسلتو-

عانت فتاة لسنوات طويلة من مرض حب الشباب، فكانت تستعمل العديد من الكريمات والمرطبات، إلى أن اعتمدت على دواءً يعتد به في علاج المتحولين جنسيًا، وساهم بشكل كبير في علاجها، ولكن هل أصابها ببعض الآثار الجانبية؟

منذ أن بلغت كريستينا باترسون عمر الـ13 عامًا، ظلت تعاني من حب الشباب، الذي استمر معها إلى أن أتمت عمر 34 عامًا، كثيرًا ما كانت تشعر بالإحراج عند ظهورها في التجمعات، حيث كان يمتلئ وجهها بالبثور، ويصاحبها آلامٍ شديدة، وفقًا لـ"ديلي ميل".

حاولت باترسون تناول المضادات الحيوية وجميع أنواع المرطبات، فضلًا عن تجنب تناول الأطعمة الدهنية، مثل الشيكولاتة، ولكن دون جدوى، فتوجهت إلى طبيب أمراض جلدية، نصحها باستعمال دواء الروكوتان "Roaccutane"، الذي يقلص الغدد الدهنية، ويساعد على وقف الانسداد الناتج عن التجمعات الزيتية والالتهابات البكتيرية.

اقرأ أيضًا: تعاني من حب الشباب؟.. 10 علاجات فعالة متوافرة في الصيدليات

شرعت الفتاة في استخدام الدواء الجديد، الذي أدى إلى تفاقم حالتها، فتوجهت إلى طبيبٍ آخر، عالجها بالأشعة فوق البنفسجية لحرق الحبوب والتخلص منها، وهو ما نجح بالفعل، بالتوازي مع تناول كثير من المضادات الحيوية والأعشاب الصينية، تحت إشراف إخصائي تغذية، إلا أن الأمر لم يستمر سوى عام واحد فقط، إلى أن استخدمت دواء جديد اخترعه توني تشو، طبيب أمراض جلدية ومؤسس جمعية حب الشباب ومرض الوردية بالمملكة المتحدة، وبالفعل ساهم في علاجها بشكل كبير.

قد يهمك: 5 نصائح بسيطة تحميك من ظهور حبوب الوجه

ومن جانبه، قال توني شو إن السببين الرئيسين لحب الشباب، هما "الهرمونات والضغط العصبي"، متابعًا: "فإذا كان الشخص يعاني من الضغط العصبي، فسيتم ضخ الأدرينالين والكورتيزول بالجسم، فضلًا عن الكثير من الهرمونات الذكورية، التي تسبب تغيرات في إنتاج الزيوت بالجلد، ما يؤدي إلى انسداد المسام".

وأكد تشو أنه توصل إلى علاج فعال لحالة باترسون، يسمى اندروكيور (androcur)، والذي يثبط تأثيرات الأندروجين، وهو أشبه بهرمون الذكورة "التستوستيرون"، مؤكدًا أنه يستخدم كعلاج هرموني للمتحولين جنسيًا من النساء إلى الرجال.